البلوكشين في سنغافورة .. البلاد تننتج خريطة 2020 بنمو 50% عن العام الماضي

تعاونت مجموعة من المنظمات لإنتاج “خريطة” لما تبدو عليه سلسلة البلوكشين في دولة سنغافورة في آسيا، وهي أكبر بكثير في عام 2020 مما كانت عليه في عام 2019.

تقنية بلوكشين وطفرة كبيرة في عام 2020 في البلاد

تم الإعلان عن الخريطة في مؤتمر Unitize blockchain، وهي مدعومة من قبل وكالة حكومية في سنغافورة تسمى هيئة Infocomm Media Development Authority (IMDA)، وهي في الغالب عبارة عن مجموعة من شعارات الشركة التي ينظمها قطاع أعمال محدد. تتراوح الفئات هنا من خدمات الشركات إلى المدن الذكية إلى البروتوكول والبنية التحتية وما بعدها.

إضافة ملحوظة لعام 2020 هي التمويل اللامركزي (DeFi)، وهو قطاع يبدو أنه يكتسب زخمًا عالميًا حيث أصبح Temasek مؤخرًا أول كيان آسيوي يتعاون مع جمعية العملة المشفرة Libra. كما ارتفع التوظيف العالمي للوظائف التي تتطلب مهارات تكنولوجيا البلوكشين الناشئة.

نمو 50% في 2020 في سنغافورة

في المجموع هناك 234 كيان ممثلة عبر 26 فئة على خريطة 2020. هذه 91 شركة أخرى ممثلة الآن مقارنة بالعام الماضي، مما يشير إلى نمو أعلى من 50% في سنغافورة في مجال تقنية بلوكشين.

ويأتي نمو سنغافورة في تكنولوجيا البلوكشين من الأمور الطبيعية، في ظل رغبة دولة شرق آسيا في تطوير أعمالها والتقدم التكنولوجيا بشكل عالمي واضح وصريح.

بالتأكيد دولة مثل سنغافورة ستكون بلوكشين مفيدة للغاية لها، خاصةً في الأعمال التجارية المختلفة في الدولة، التي تصدر الكثير من المنتجات.

تكنولوجيا البلوكشين حول العالم

سنغافورة والصين واليابان ودول كثيرة آسيوية ترغب في تطوير تكنولوجيا بلوكشين، وذلك نظرًا لأن التقنية تحقق الكثير من الأعمال المختلفة بمنتهى الدقة، السرعة، وكذلك الآمان التام.

نظرة الدول تجاه بلوكشين تغيرت كثيرًا، فمن الممكن أن نقول أن أغلب دول العالم تنظر إلى بلوكشين على أنه التطور المقبل لتكنولوجيا الإنترنت، فالجميع يقوم في الوقت الحالي بتسجيل براءات الاختراع المختلفة للاعتماد على التقنية التي ستلغي الأعمال التقليدية الورقية نهائيًا.

وفي نظرة شاملة لتكنولوجيا البلوكشين سنجد أن هذه التقنية ستفيد العالم أجمع، كما أنها ستحمي البيئة من العديد من المخاطر المتوقعة، فالورق لم يعد له أهمية في ظل هذه التقنية التي ستجلب الخير للعديد من الدول.